١١٥

الأنعام : ١١٥ وتمت كلمة ربك . . . . .

 وتمت كلمت ربك بأنه ناصر محمد صلى اللّه عليه وسلم ببدر ، ومعذب قومه ببدر ، فحكمه عدل

في ذلك ، فذلك

قوله : صدقاً فيما وعد وعدلا فيما حكم لا مبدل

لكلماته ، يعني لا تبديل لقوله في نصر محمد صلى اللّه عليه وسلم ، وأن قوله حق وهو السميع

بما سألوا من العذاب العليم [ آية : ١١٥ ] به حين سألوا فأسقط علينا كسفاً

من السماء [ الشعراء : ١٨٧ ] ، يعني جانباً من السماء .

﴿ ١١٥