٦١

التوبة : ٦١ ومنهم الذين يؤذون . . . . .

 ومنهم ، يعنى من المنافقين الذين يؤذون النبي صلى اللّه عليه وسلم ، منهم : الجلاس بن

سويد ، وشماس بن قيس ، والمخش بن حمير ، وسماك بن يزيد ، وعبيد بن الحارث ، ورفاعة

بن زيد ، ورفاعة بن عبد المنذر ، قالوا ما لا ينبغي ، فقال رجل منهم : لا تفعلوا ، فإنا نخاف

أن يبلغ محمداً فيقع بنا ، فقال الجلاس : نقول ما شئنا ، فإنما محمد أذن سامعة ، فنأتيه بما

نقول ، فنزلت في الجلاس : ويقولون هو أذن ، يعنى النبي صلى اللّه عليه وسلم قل أذن خير لكم يؤمن باللّه ويؤمن للمؤمنين ، يعنى يصدق باللّه ، ويصدق المؤمنين ورحمةٌ

للذين ءامنوا منكم ، يقول : محمد رحمة للمؤمنين ، ك

قوله : رؤوف رحيم [ التوبة :

١٢٨ ] ، يعنى للمصدقين بتوحيد اللّه رؤوف رحيم  والذين يؤذون رسول اللّه لهم عذاب أليم [ آية : ٦١ ] ، يعنى وجيع .

﴿ ٦١