٧٢

التوبة : ٧٢ وعد اللّه المؤمنين . . . . .

قوله : وعد اللّه المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ، يعنى قصور الياقوت والدر ، فتهب ريح طيبة من

تحت العرش بكثبان المسك الأبيض ، نظيرها في هل أتى : نعيما وملكا كبيرا

يعنى

[ الإنسان : ٢٠ ] عاليهم كثبان المسك الأبيض ، ثم قال : ورضوان من اللّه ، يعنى

ورضوان اللّه عنهم أكبر ، يعنى أعظم مما أعطوا في الجنة من الخير ذلك

الذواب هو الفوز العظيم [ آية : ٧٢ ] ، وفي ذلك أن الملك من الملائكة يأتي باب

ولى اللّه ، فلا يدخل عليه إلا بإذنه ، والقصة في : هل أتى على الإنسان .

﴿ ٧٢