٩٤

التوبة : ٩٤ يعتذرون إليكم إذا . . . . .

ثم أخبر عنهم ، فقال : يعتذرون إليكم إذا رجعتم إليهم من غزاتكم ، يعنى

عبد اللّه بن أبي قل لا تعتذروا لن نؤمن لكم ، يعنى لن نصدقكم بما تعتذرون ،

 قد نبأنا اللّه من أخباركم ، يقول : قد أخبرنا اللّه عنكم وعن ما قلتم حين قال لنا :

 لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا ، يعنى إلا عياً ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة [ التوبة : ٤٧ ] ، فهذا الذي نبأنا اللّه من أخباركم ، ثم قال : وسيرى اللّه عملكم ورسوله فيما تستأذنون ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة ،

يعنى شهادة كل نجوى فينبئكم في الآخرة بما كنتم تعملون [ آية : ٩٤ ]

في الدنيا .

﴿ ٩٤