١٠٦

التوبة : ١٠٦ وآخرون مرجون لأمر . . . . .

 وءاخَرونَ مُرجَونَ لأَمرِ اللّه ، يعنى التوبة عن أمر اللّه ، نظيرها : أرجه وأخاه

[ الأعراف : ١١١ ] ، يعنى أوقفه وأخاه حتى ننظر في أمرهما وءاخَرونَ مُرجَونَ

يعنى موقوفون للتوبة عن أمر اللّه مرارة بن ربيعة من بني زيد ، وهلال بن أُمية من

الأنصار من أهل قباء من بني واقب ، وكعب بن مالك الشاعر من بني سلمة ، كلهم من

الأنصار من أهل قباء ، لم يفعلوا كفعل أبي لبابة ، لم يذكروا بالتوبة ولا بالعقوبة ، فذلك

قوله : إما يعذبهم وإما يتوب عليهم فيتجاوز عنهم واللّه عليم حكيم [ آية :

١٠٦ ] في قراءة ابن مسعود : واللّه غفور رحيم .

﴿ ١٠٦