١١٣التوبة : ١١٣ ما كان للنبي . . . . . مَا كَانَ لِلنبي وَالذينَ ءامنواْ أَن يَستغفرواْ للمُشركِينَ إلى آخر الآية ، وذلك أن النبي صلى اللّه عليه وسلم سأل بعدما افتتح مكة : ′ أي أبويه أحدث به عهداً ؟ ′ ، قيل له : أمك آمنة بنت وهب بن عبد مناف ، قال : ′ حتى أستغفر لها ، فقد استغفر إبراهيم لأبيه وهو مشرك ′ ، فهم النبي صلى اللّه عليه وسلم بذلك ، فأنزل اللّه عز وجل : ما كان للنبي ، يعني ما ينبغي للنبي والذين ءامنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما كانوا كافرين ف تبين لهم أنهم أصحب الجحيم [ آية : ١١٣ ] حين ماتوا على الكفر ، نزلت في محمد صلى اللّه عليه وسلم ، وعلى بن أبي طالب ، عليه السلام . |
﴿ ١١٣ ﴾