٢

يونس : ٢ أكان للناس عجبا . . . . .

 أكان للناس عجبا ، يعنى بالناس كفار أهل مكة عجباً أن أوحينا إلى رجل منهم يعنى بالرجل محمداً صلى اللّه عليه وسلم يعرفونه ولا ينكرونه أن أنذر ، يعنى حذر الناس عقوبة اللّه عز وجل ونقمته إذا عصوه وَبَشِرِ الَّذين ءامنُواْ ، يعنى صدقوا

بمحمد صلى اللّه عليه وسلم وبما في القرآن من الثواب أن لهم بأعمالهم التي قدموها بين أيديهم ، قدم صدق ، يعني سلف خير عند ربهم يعنى ثواب صدق يقدمون عليه ، وهو الجنة قال الكافرون من أهل مكة ، يعنى أبا جهل بن هشام ، والوليد بن المغيرة ، والعاص بن وائل السهمي ، وعتبة وشيبة ابنا ربيعة ، وأهل مكة قال الكافرون إن هذا لسحر ، يعنى محمداً صلى اللّه عليه وسلم مبين [ آية : ٢ ] ، يعنى بين قوله .

﴿ ٢