٣يونس : ٣ إن ربكم اللّه . . . . . إن ربكم اللّه الذي خلق السماوات يوم الأحد ويوم الاثنين و خلق والأرض يوم الثلاثاء ويوم الأربعاء ، وما بينهما يوم الخميس ويوم الجمعة في ستة أيام ثم استوى على العرش ، فيها تقديم ثم استوى على العرش ، ثم خلق السموات والأرض يدبر الأمر ، يقضي القضاء وحده لا يدبره غيره ما من شفيع من الملائكة لبني آدم إلا من بعد إذنه ، يعنى لا يشفع أحد إِلا بإذنه ، ولا يشفع إلا لأهل التوحيد ، فذلك قوله : إلا من بعد أن يأذن اللّه لمن يشاء ويرضى [ النجم : ٢٦ ] ، فرضي اللّه للملائكة أن يشفعوا للموحدين ، ثم قال : : ذلكم اللّه يعنى هكذا ربكم فاعبدوه ، يعنى فوحدوه ولا تشركوا به شيئاً أفلا ، يعنى فهلا تذكرون [ آية : ٣ ] في ربوبيته ووحدانيته . |
﴿ ٣ ﴾