٤

يونس : ٤ إليه مرجعكم جميعا . . . . .

ثم قال : إليه مرجعكم جميعا بعد الموت وَعَد اللّه حَقاً إِنهُ يَبدؤا الخَلق ثُمَ

يُعِيدُهُ ، ولم يك شيئاً كذلك يعيده من بعد الموت ليجزي يعنى لكي يثيب

في البعث الذين ءامنواْ ، يعنى صدقوا وَعَمِلُواْ الصَلِحتِ ، يعنى وأقاموا الفرائض

 بالقسط ، يعني بالحق وبالعدل وثوابهم الجنة و يجزي والذين كفروا

بتوحيد اللّه لهم شراب من حميم ، وذلك الشراب قد أوقد عليه مذ يوم خلقها اللّه

عز وجل إلى يوم يدخلها أهلها ، فقد انتهى حرها وعذاب أليم ، يعنى وجيع

نظيرها في الواقعة : فنزل من حميم [ الواقعة : ٩٣ ] بما كانوا يكفرون

[ آية : ٤ ] بتوحيد اللّه عز وجل .

﴿ ٤