٧

يونس : ٧ إن الذين لا . . . . .

قوله : إن الذين لا يرجون لقاءنا ، يعنى لا يخشون لقاءنا ، يعنى البعث

والحساب ورضُواْ بالحَيَوةِ الدُّنيا واطمأنوا بِهَا ، فعملوا لها وَالذين هُم عَن ءايتنا ،

يعنى ما أخبر في أول هذه السورة غافلون [ آية : ٧ ] ، يعنى ما ذكر من صنيعه في

هؤلاء الآيات لمعرضون ، فلا يؤمنون .

﴿ ٧