١٢

يونس : ١٢ وإذا مس الإنسان . . . . .

 وإذا مس الإنسان الضر ، يعنى المرض بلاء أو شدة ، نزلت في أبي حذيفة ، اسمه

هاشم بن الغميرة بن عبد اللّه المخزومي دعانا لجنبه ، يعنى لمضجعه في مرضه ،

 أو دعانا قاعدا أو قائما ، كل ذلك لما كان فَلمَّا كَشَفنَا عَنهُ ضُرَّهُ

إلى ضُرٍ مَّسَّهُ ، ولا يزال يدعونا ما احتاج إلى ربه ، فإذا أعطى حاجته أمسك عن

الدعاء ، قال اللّه تعالى عند ذلك : استغنى عبدي كذلك ، يعنى هكذا زين للمسرفين ، يعنى المشركين ما كانوا يعملون [ آية : ١٢ ] من أعمالهم السيئة ،

يعنى الدعاء في الشدة .

﴿ ١٢