١٨

يونس : ١٨ ويعبدون من دون . . . . .

 ويعبدون من دون اللّه ما لا يضرهم إن تركوا عبادتهم ولا ينفعهم إن

عبدوها ، وذلك أن أهل الطائف عبدوا اللات ، وعبد أهل مكة العزى ، ومناة ، وهبل ،

وأساف ، ونائلة ، لقبائل قريش ، وود لكلب بدومة الجندل ، وسواع لهذيل ، ويغوث لبني

غطيف من مراد بالجرف من سبأ ، ويعوق لهمذان ببلخع ، ونسر لذي الكلاع من حمير ،

  نعبدها لتشفع لنا يوم القيامة ، فذلك

قوله : وَيقولُونَ هَؤلاءِ شُفَعَؤُنا عِندَ اللّه قُل

أَتنبِئونَ اللّه بما لاَ يَعلمُ في السموات وَلاَ في الأَرض سُبحانَهُ وتَعَالىَ عَمَّا يُشرِكُونَ

[ آية : ١٨ ] .

﴿ ١٨