١٩يونس : ١٩ وما كان الناس . . . . . وما كان الناس في زمان آدم ، عليه السلام إلا أمة واحدة ، يعنى ملة واحدة مؤمنين لا يعرفون الأصنام والأوثان ، ثم اتخذوها بعد ذلك ، فذلك قوله : فاختلفوا بعد الإيمان ولولا كلمة سبقت من ربك قبل الغضب ، لأخذناهم عند كل ذنب ، فذلك قوله : لقضي بينهم فيما فيه يختلفون [ آية : ١٩ ] ، يعنى في اختلافهم بعد الإيمان . |
﴿ ١٩ ﴾