٢٠يونس : ٢٠ ويقولون لولا أنزل . . . . . ويقولون لولا ، يعنى هلا أُنزِلَ عَلَيهِ ءايَةٌ مِن رَّبِهِ مما سألوا ، يعنى في بني إسرائيل وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا [ الإسراء : ٩٠ ] ، يعنى لن نصدقك حتى تخرج لنا نهراً ، فقد أعيينا من ميح الدلاء من زمزم ومن رءوس الجبال ، وإن أبيت هذا فلتكن لك خاصة جنة من نخيل [ الإسراء : ٩١ ] ، إلى قوله : كسفا [ الإسراء : ٩٢ ] ، حين قال : إن نشأ نخسف بهم الأرض أو نسقط عليهم كسفا من السماء [ سبأ : ٩ ] ، يعني قطعاً أو تأتي باللّه عياناً فننظر إليه والملائكة قبيلا أو يكون لك بيت من زخرف ، يعنى من ذهب أو ترقى في السماء ، يعنى أو تضع سلماً فتصعد إلى السماء ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه [ الإسراء : ٩٢ ، ٩٣ ] ، يقول : ولسنا نصدقك ، حتى تأتي بأربعة أملاك ، يشهدون أن هذا الكتاب من رب العزة ، وهذا قول عبد اللّه بن أبي أمية بن المغيرة . فأنزل اللّه في قوله : أو تأتي باللّه عياناً فننظر إليه : أم تريدون أن تسألوا رسولكم كما سئل موسى من قبل [ البقرة : ١٠٨ ] ، إذ أرنا اللّه جهرة [ النساء : ١٥٣ ] ، وأنزل اللّه فيها : بل يريد كل امرئ منهم أن يؤتى صحفا منشرة [ المُدثر : ٥٢ ] ، ل قوله : [ كِتَاباً نَقْرَؤُهُ وأنزل اللّه وَمَا مَنَعَنَا أن نُّرْسِلَ بِالآياتِ إلاَّ إن كَذبَ بَهَا الأوَّلُونَ [ الإسراء : ٥٩ ] لأني إذا أرسلت إلى قوم آية ، ثم كذبوا ، لم أناظرهم بالعذاب ، وإن شئت يا محمد أعطيت قومك ما سألوا ، ثم لم أناظرهم بالعذاب قال : ′ يا رب لا ′ رقة لقومه لعلهم يتقون . ثم قال : فقل إنما الغيب للّه ، وهو قوله : إنما يأتيكم به اللّه إن شاء هود : ٣٣ فانتظروا بي الموت إني معكم من المنتظرين [ آية : ٢٠ ] بكم العذاب القتل ببدر . |
﴿ ٢٠ ﴾