سورة هُودمقدمة مكية كلها ، غير هذه الآيات الثلاث ، فإنهن نزلن بالمدينة ، فالأولى قوله تعالى : فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك [ آية : ١٢ ] ، قوله تعالى : أوْلَيْكَ يُؤْمِنُون به . . . [ آية : ١٧ ] ، نزلت في ابن سلام وأصحابه ، و قوله : إن الْحَسنَاتِ يُذهِبْنَ السَّيئاتِ . . . [ آية : ١١٤ ] ، نزلت في رهبان النصارى ، واللّه أعلم ، وهي مائة وثلاث وعشرون آية بسم اللّه الرحمن الرحيم ١هود : ١ الر كتاب أحكمت . . . . . الر كتابُ أُحكمت ءايتُهُ من الباطل ، يعنى آيات القرآن ثم فصلت ، يعنى بينت أمره ، ونهيه ، وحدوده ، وأمر ما كان وما يكون من لدن حكيم ، يقول : من عند حكيم لأمره خبير [ آية : ١ ] بأعمال الخلائق . |
﴿ ١ ﴾