٣هود : ٣ وأن استغفروا ربكم . . . . . وأن استغفروا ربكم من الشرك ثم توبوا إليه منه يمتعكم متاعا حسنا ، يعنى يعيشكم عيشاً حسناً في الدنيا في عافية ولا يعاقبكم بالسنين ولا بغيرها إلى أجل مسمى ، يعنى إلى منتهى آجالكم ويؤت في الآخرة كل ذي فضل في العمل في الدنيا فضله في الدرجات وإن تولوا ، يعنى تعرضوا عن الإيمان ، فإني أخاف عليكم عذاب يوم كبير [ آية : ٣ ] ، يعني عظيم ، فلم يتوبوا ، فحبس اللّه عنهم المطر سبع سنين ، حتى أكلوا العظام ، والموتى ، والكلاب ، والجيف . |
﴿ ٣ ﴾