٥هود : ٥ ألا إنهم يثنون . . . . . ألا إنهم يثنون صدورهم ، يعنى يلوون ، وذلك أن كفار مكة كانوا إذا سمعوا القرآن ، نكسوا رءوسهم على صدورهم كراهية استماع القرآن ليستخفوا منه يعنى من النبي صلى اللّه عليه وسلم ، فاللّه قد علم ذلك منهم ، ثم قال : ألا حين يستغشون ثيابهم ، يعنى يعلم ذلك يعلم اللّه حين يغطون رءوسهم بالثياب ما يسرون في قلوبهم ، وذلك الخفي وما يعلنون بألسنتهم إنه عليم بذات الصدور [ آية : ٥ ] ، يعنى بما في القلوب من الكفر وغيره . |
﴿ ٥ ﴾