٧

هود : ٧ وهو الذي خلق . . . . .

 وهو الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ، ثم استوى

على العرش ، يعنى استقر على العرش وكان عرشه على الماء قبل خلق

السموات والأرض ، وقبل أن يخلق شيئاً ليبلوكم ، يعنى خلقهما لأمر هو خلقهما وما فيهما من الآيات ليختبركم أيكم أحسن عملا لربه ولئن قلت يا محمد لكفار مكة : إنكم مبعوثون من بعد الموت ليقولن الذين كفروا

من أهل مكة : إن هذا إلا سحر مبين [ آية : ٧ ] ، يقول : ما هذا الذي يقول محمد

 صلى اللّه عليه وسلم إلا سحر بين ، حين يخبرنا أنه يكون البعث بعد الموت .

﴿ ٧