٨

هود : ٨ ولئن أخرنا عنهم . . . . .

 ولئن أخرنا عنهم العذاب ، يعنى كفار مكة إلى أمة معدودة ، يعنى إلى سنين

معلومة ، نظيرها في يوسف : وَاذكرَ بَعْدَ أُمَّةٍ [ يوسف : ٤٥ ] ، يعنى بعد سنين ، يعنى

القتل ببدر ليقولن يا محمد ما يحبسه عنا ، يعنون العذاب تكذيباً ، يقول اللّه :

 ألا يوم يأتيهم العذاب ليس مصروفا عنهم ، يقول : ليس أحد يصرف العذاب

عنهم وحاق ، يعنى ودار بهم ما كانوا به ، يعنى بالعذاب يستهزِءُونَ

[ آية : ٨ ] بأنهُ ليس بنازل بهم .

﴿ ٨