١٨يوسف : ١٨ وجاؤوا على قميصه . . . . . وجاءو عَلَى قميصهِ ، يعنى على قميص يوسف بدم كذب ، وذلك أنهم حين ألقوه في البئر انتزعوا ثيابه ، وهو قميصه ، ثم عمدوا إلى سخلة فذبحوها على القميص ليروا أباهم يعقوب ، فلما رأى أباهم القميص صحيحاً اتهمهم ، وكان لبيباً عاقلاً ، فقال : ما أحلم هذا السبع حين خلع القميص كراهية أن يتمزق ، ثم بكي ، ف قال بل سولت ، يقول : بل زينت لكم أنفسكم أمرا ، وكان الذي أردتم هو منكم فصبر جميل ، يعنى صبري صبراً حسناً لا جزع فيه واللّه المستعان على ما تصفون [ آية : ١٨ ] ، يقول : باللّه أستعين على ما تقولون حين تزعمون أن الذئب أكله ، فبكي عليه يعقوب ، عليه السلام ، حتى امتنع عن النوم ومن أهل بيته ، فكان يبكي ويئود ، فمن هناك تئود اليهود إذا قرأوا التوراة . |
﴿ ١٨ ﴾