٢٤

يوسف : ٢٤ ولقد همت به . . . . .

 ولقد همت به ، يقول : همت المرأة بيوسف حتى استلقت للجماع وهم بها يوسف حين حل سراويله وجلس بين رجليها لولا أَن رءا بُرهانَ رَبَهِ ، يعنى

آية ربه لواقعها ، والبرهان مثل له يعقوب عاض على إصبعه ، فلما رأى ذلك ، ولي دبراً

واتبعته المرأة كذلك ، يعنى هكذا لنصرف عنه السوء ، يعنى الإثم ،

 والفحشاء ، يعنى المعاصي إنه من عبادنا المخلصين [ آية : ٢٤ ] بالنبوة

والرسالة ، نظيرها : إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار [ ص : ٤٦ ] ، يعنى بالنبوة .

﴿ ٢٤