٣٥

يوسف : ٣٥ ثم بدا لهم . . . . .

 ثم بدا لهم ، يعنى ثم بدا للزوج من بعد ما رأوا الآيات ، يعنى من بعد ما رأوا

العلامات في تمزيق القميص من دبر أنه برئ ليسجننه حتى حين [ آية : ٣٥ ] ،

وذلك أنها قالت لزوجها حين لم يطاوعها يوسف : أحبس يوسف في السجن لا يلج

عليَّ ، فصدقها فحبسته ، فقال له صاحب السجن : من أنت ؟ قال : ولم تسألني من أنا ؟

قال : لأني أحبك ، قال : أعوذ باللّه من حبك ، أحبني والدي ، فلقيت من اخوتي ما لقيت ،

وأحبتني امرأة العزيز ، فلقيت من حبها ما لقيت ، فلا حاجة لي في حب أحد إلا في إلهي

الذي في السماء ، قال : أخبرني من أنت ؟ قال : أنا يوسف نبي اللّه ، ابن يعقوب صفي اللّه ، ابن إسحاق ذبيح اللّه ، ابن إبراهيم خليل اللّه ، وكان يوسف في السجن يؤنس

الحزين ، ويطمئن الخائف ، ويقوم على المريض ، ويعبر لهم الرؤيا .

﴿ ٣٥