٣

الرعد : ٣ وهو الذي مد . . . . .

 وهو الذي مد الأرض ، يعنى بسط الأرض من تحت الكعبة ، فبسطها بعد الكعبة

بقدر ألفى سنة ، فجعل طولها مسيرة خمسمائة عام ، وعشرها مسيرة خمسمائة عام ،

 وجعل فيها رواسي ، يعنى الجبال أثبت بهن الأرض ؛ لئلا تزول بمن عليها وأنهرا

ومن كل الثمرت جعل فيها  من كل زوجين اثنين يغشى اليل النهار ، يعنى ظلمة الليل

وضوء النهار إن فى ذلك لأيت ، يعنى فيما ذكر من صنعه عبرة لقوم

يتفكرون [ آية : ٣ ] في صنع فيوحدونه .

﴿ ٣