٥الرعد : ٥ وإن تعجب فعجب . . . . . وإن تعجب يا محمد بما أوحينا إليك من القرآن ، كقوله في الصافات : بل عجبت ويسخرون [ الصافات : ١٢ ] ، ثم قال : فعجب قولهم ، يعنى كفار مكة ، يقول : لقولهم عجب ، فعجبه من قولهم ، يعنى ومن تكذيبهم بالبعث حين أءذا كنا ترباً أءنا لفى خلق جديدٍ ، تكذيباً بالبعث ، فقال : أولئك الذين كفرو بربهم وأولئك الأغلل فى أعناقهم وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون [ آية : ٥ ] لا يموتون . |
﴿ ٥ ﴾