٣

إبراهيم : ٣ الذين يستحبون الحياة . . . . .

ثم أخبر عنهم ، فقال تعالى : الذين يستحبون الحيوة الدنيا الفانية على

الآخرة الباقية ويصدون عن سبيل اللّه ، يعني عن دين الإسلام ويبغونها

عوجاً ، يعني سبيل اللّه عوجاً ، يقول : ويريدون بملة الإسلام زيغاً ، وهو الميل أولئك

في ضلل بعيد  آية : ٣ ، يعني في خسران طويل ، وذلك أن رءوس كفار مكة كانوا

ينهون الناس عن اتباع محمد [ صلى اللّه عليه وسلم ] ، وعن اتباع دينه

﴿ ٣