٧

إبراهيم : ٧ وإذ تأذن ربكم . . . . .

 وإذ تأذن ربكم ، نظيرها في الأعراف : وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القامة [ الأعراف : ١٦٧ ] ، وإذ قال ربكم : لئن شكرتم لأزيدنكم ، يعنى لئن وحدتم اللّه عز وجل ، كقوله سبحانه : وسيجزى اللّه الشاكرين [ آل عمران : ١٤٤ ] ، يعني الموحدين ، لأزيدنكم خيراً في الدنيا ولئن كفرتم بتوحيد اللّه إن عذابي لشديد [ آية : ٧ ] لمن كفر باللّه عز وجل في الآخرة .

إبراهيم : ٨ وقال موسى إن . . . . .

 وقال موسى إن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعاً فإن اللّه لغني ، عن عبادة خلقه ، حميد [ آية : ٨ ] ، عن خلقه في سلطانه .

﴿ ٧