٢١

الإسراء : ٢١ انظر كيف فضلنا . . . . .

 انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض ، يعنى الفجار ، يعنى من كفار ثقيف على

بعض في الرزق في الدنيا ، يعنى الأبرار بلال بن رباح ومن معه وللآخرة أكبر

درجت في الآخرة ، يعنى أعظم فضائل وأكبر ، يعنى وأعظم تفضيلا

[ آية : ٢١ ] من فضائل الدنيا ، فلما صار هؤلاء إلى الآخرة ، أعطى هؤلاء المؤمنون بلال

ومن معه ، أعطوا في الآخرة فضلاً كبيراً أكثر مما أعطى الفجار في الدنيا ، يعنى ثقيفاً .

﴿ ٢١