٥

النور : ٥ إلا الذين تابوا . . . . .

ثم استثنى ، فقال : إلا الذين تابوا من بعد ذلك يعنى بعد الرمي وأصلحوا العمل

فليسوا بفساق فإن اللّه غفور لقذفهم رحيم [ آية : ٥ ] بهم فقرأ النبي صلى اللّه عليه وسلم هاتين

الآيتين في خطبة يوم الجمعة ، فقال عاصم بن عدي الأنصاري للنبي صلى اللّه عليه وسلم : جعلني اللّه

فداك ، لو أن رجلاً منا وجد على بطن امرأته رجلاً ، فتكلم جلد ثمانين جلدة ، ولا تقبل

له شهادة في المسلمين أبداً ، ويسميه المسلمون فاسقاً ، فكيف لأحدنا عند ذلك بأربعة

شهداء ، إلى أن تلتمس أحدنا أربعة شهداء فقد فرغ الرجل من حاجته ،

﴿ ٥