سورة الفرقان

سورة الفرقان مكية وهي سبع وسبعون آية كوفية

 بسم اللّه الرحمن الرحيم

١

الفرقان : ١ تبارك الذي نزل . . . . .

 تبارك حدثنا أبو جعفر محمد بن هانئ ، قال : حدثنا أبو القاسم الحسين بن عون ، قال : حدثنا أبو صالح الهذيل بن حبيب الزيداني ، قال : حدثنا مقاتل بن سليمان في قوله عز وجل : تبارك يقول : افتعل البركة الذي نزل الفرقان على عبده يعنى القرآن ، وهو المخرج من الشبهات على عبده محمد صلى اللّه عليه وسلم  ليكون محمد صلى اللّه عليه وسلم  للعالمين نذيرا [ آية : ١ ] يعنى للإنس والجن نذيراً نظيرها في فاتحة الكتاب : رب العالمين [ الفاتحة : ٢ ] .

﴿ ١