٢الفرقان : ٢ الذي له ملك . . . . . ثم عظم الرب عز وجل نفسه عن شركهم ، فقال سبحانه : الذي له ملك السماوات والأرض وحده ولم يتخذ ولدا لقول اليهود والنصارى : عزيز ابن اللّه ، والمسيح ابن اللّه ولم يكن له شريك في الملك من الملائكة ، وذلك أن العرب ، إن اللّه عز وجل شريكاً من الملائكة ، فعبدوهم ، فأكذبهم اللّه عز وجل ، نظيرها في آخر بني إسرائيل وَخلق كُل شيءٍ فقدره تقديراً [ آية : ٢ ] كما ينبغي أن يخلقه . |
﴿ ٢ ﴾