٣الفرقان : ٣ واتخذوا من دونه . . . . . واتخذوا يعنى كفار مكة من دونه ءالهةً يعنى اللات والعزى يعبدونهم ، لا يخلقون شيئا ذباباً ولا غيره وهم يخلقون يعنى الآلهة لا تخلق شيئاً ، وهي تخلق ، ينحتونها بأيديهم ، ثم يعبدونها ، نظيرها في مريم ، وفي يس ، وفي الأحقاف ، ثم أخبر عن الآلهة ، فقال تعالى : ولا يملكون لأنفسهم ضرا يقول : لا تقدير الآلهة أن تمتنع ممن أراد بها سوءاً ولا نفعا يقول : ولا تسوق الآلهة إلى أنفسها نفعاً ، ثم قال تعالى : ولا يملكون يعنى الآلهة موتا يعنى أن تميت أحداً ، ثم قال عز وجل : وَلا حيوة يعنى ولا يحبون أحداً يعنى الآلهة ولا نشورا [ آية : ٣ ] أن تبعت الأموات ، فكيف تعبدون من لا يقدر على شيء من هذا ، وتتركون عبادة ربكم الذي يملك ذلك كله . |
﴿ ٣ ﴾