٣

الشعراء : ٣ لعلك باخع نفسك . . . . .

 لعلك يا محمد باخع نفسك ، وذلك حين كذب به كفار مكة ، منهم : الوليد بن المغيرة ، وأبو جهل ، وأمية بن خلف ، فشق على النبي صلى اللّه عليه وسلم : تكذيبهم إياه ، فأنزل اللّه عز وجل : لعلك باخع نفسك ، يعنى قاتلاً نفسك حزناً ألا يكونوا مؤمنين [ آية : ٣ ] ، يعنى ألا يكونوا مصدقين بالقول أنه من عند اللّه عز وجل ، نظيرها في الكهف :

 فلعلك باخع نفسك على آثارهم [ الكهف : ٦ ] .

﴿ ٣