٢

العنكبوت : ٢ أحسب الناس أن . . . . .

أحسب الناس أن يتركوا نزلت في مهجع بن عبد اللّه مولى

عمر بن الخطاب ، رضي اللّه عنه ، كان أول قتيل من المسلمين يوم بدر ، وهو أول من يدعى إلى الجنة من شهداء أمة محمد صلى اللّه عليه وسلم ، فجزع عليه أبواه .

وكان اللّه تبارك وتعالى بين للمسلمين أنه لا بد لهم من البلاء والمشقة في ذات اللّه عز وجل ، وقال النبي صلى اللّه عليه وسلم يومئذ : سيد الشهداء مهجع ، وكان رماه عامر بن الحضرمي

بسهم فقتله ، فأنزل اللّه عز وجل في أبويه عبد اللّه وامرأته : الم [ آية : ١ ] أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا ءامنا وهم لا يفتنون [ آية : ٢ ] يقول : أحسبوا أن يتركوا عن التصديق بتوحيد اللّه عز وجل ، ولا يبتلون في إيمانهم :

﴿ ٢