٥

العنكبوت : ٥ من كان يرجو . . . . .

ثم قال تعالى : من كان يرجوا لقاء اللّه يقول : من خشي البعث في الآخرة ، فليعمل

لذلك اليوم فإن أجل اللّه لآت يعنى يوم القيامة وهو السميع العليم [ آية : ٥ ]

لقول بني عبد شمس بن عبد مناف حين   إنا نعطي في الآخرة ما يعطى المؤمنون ،

يعنى بالمؤمنين بني هاشم ، وبني عبد المطلب بن عبد مناف ، العليم به .

نزلت من كان يرجوا لقاء اللّه في بني هاشم ، وبني عبد المطلب ابني عبد مناف ،

منهم على بن أبي طالب ، وحمزة ، وجعفر ، عليهم السلام ، وعبيدة بن الحارث ، والحصين ،

والطفيل ابنا الحارث بن المطلب ، ومسطح بن أثاثة بن عباد بن المطلب ، وزيد بن حارثة ،

وأبو هند ، وأبو ليلى مولى النبي صلى اللّه عليه وسلم ، وأيمن ابن أم أيمن قتيل يوم حنين ، رضي اللّه عنه ،

﴿ ٥