٨العنكبوت : ٨ ووصينا الإنسان بوالديه . . . . . ثم قال اللّه عز وجل : ووصينا الإنسان بوالديه حسنا نزلت في سعد بن أبي وقاص الزهري ، رضي اللّه عنه ، وأمه حمنة بنت سفيان بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف وإن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم بأن معي شريكاً فلا تطعهما في الشرك إلي مرجعكم في الآخرة فأنبئكم بما كنتم تعملون [ آية : ٨ ] يعنى سعداً ، رضي اللّه عنه ، وذلك أنه حين أسلم حلفت أمه لا تأكل طعاماً ، ولا تشرب شراباً ، ولا تدخل [ كنا ] ، حتى يرجع سعد عن الإسلام ، فجعل سعد يترضاها ، فأبت عليه ، وكان بها باراً فأتى سعد ، رضي اللّه عنه ، النبي صلى اللّه عليه وسلم ، فشكى إليه فنزلت في سعد رضي اللّه عنه ، هذه الآية ، فأمر النبي صلى اللّه عليه وسلم أن يترضاها ويجهد بها على أن تأكل وتشرب ، فأبت حتى يئس منها ، وكان أحب ولدها إليها . |
﴿ ٨ ﴾