٣٥

سورة فاطر

سورة الملائكة مكية ، عددها خمس وأربعون آية كوفية

١

فاطر : ١ الحمد للّه فاطر . . . . .

 الحمد للّه الشكر للّه فاطر يعني خالق السموات والأرض جاعل الملئكة رسلاً منهم جبريل ، وميكائيل ، وإسرافيل ، وملك الموت ، والكرام الكاتبين ، عليهم السلام ، ثم قال جل وعز : الملائكة أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع يقول : من الملائكة من له جناحان ، ومنهم من له ثلاثة ، ومنهم من له أربعة ، ولإسرافيل ستة أجنحة ، ثم قال جل وعز : يزيد في الخلق ما يشاء وذلك أن في الجنة نهراً يقال له نهر الحياة يدخله كل يوم جبريل ، عليه السلام ، بعد ثلاث ساعات من النهار يغتسل فيه ، وله جناحان ينشرهما في ذلك النهر ، ولجناحه سبعون ألف ريشة ، فيسقط من كل ريشة قطرة من ماء ، فيخلق اللّه جل وعز منها ملكاً يسبح اللّه تعالى إلى يوم القيامة ، فذلك قوله عز وجل : يزيد في الخلق ما يشاء إن اللّه على كل شيءٍ من خلق الأجنحة من الزبادة قدير [ آية : ١ ] يعني يزيد في خلق الأجنحة على أربعة أجنحة ما يشاء .

﴿ ١