٨

يس : ٨ إنا جعلنا في . . . . .

 إنا جعلنا في أعنقهم أغللاً فهي إلى الأذقان فهم مقمحون [ آية : ٨ ] وذلك أن أبا جهل بن هشام حلف لئن رأى النبي صلى اللّه عليه وسلم ليدمغنه ، فأتاه أبو جهل وهو يصلي ومعه الحجر فرفع الحجر ليدفع النبي صلى اللّه عليه وسلم فيبست يده والتصق الحجر بيده فلما رجع إلى أصحابه خلصوا يده فسألوه فأخبرهم بأمر الحجر ، فقال رجل آخر من بني المغيرة المخزومي : أنا قتله ، فأخذ الحجر ، فلما دنا من النبي صلى اللّه عليه وسلم طمس اللّه عز وجل على بصره فلم ير النبي صلى اللّه عليه وسلم وسمع قراءته فرجع إلى أصحابه فلم يبصرهم حتى نادوه .

﴿ ٨