٩يس : ٩ وجعلنا من بين . . . . . فذلك قوله عز وجل : وجعلنا من بين أيديهم سدا حين لم يروا النبي صلى اللّه عليه وسلم ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون [ آية : ٩ ] حين لم ير أصحابه فسألوه ما صنعت ، فقال : لقد سمعت قراءته وما رأيته . فأنزل اللّه عز وجل في أبي جهل : إنا جعلنا في أعناقهم أغللاً فهي إلى الأذقان يعني بالأذقان الحنك فوق الغلصمه ، يقول رددنا أيديهم في أعناقهم فهم مقحمون يعني أن يجمع يديه إلى عنقه ، وأنزل اللّه عز وجل في الرجل الآخر : وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا يعني ظلمة فلم ير النبي صلى اللّه عليه وسلم ومن خلفهم سداًّ فلم ير أصحابه ، الآية وكان معهم الوليد بن المغيرة . |
﴿ ٩ ﴾