٢٢

الزمر : ٢٢ أفمن شرح اللّه . . . . .

 أفمن شرح اللّه صدره للإسلام يقول : أفمن وسع اللّه قلبه للتوحيد فهو على

نورٍ يعني على هدى من ربه يعني النبي صلى اللّه عليه وسلم  فويلٌ للقاسية يعني الجافية

 قلوبهم فلم تلن ، يعني أبا جهل من ذكر اللّه يعني عن توحيد اللّه أولئك في

ضللٍ مبينٍ [ آية : ٢٢ ] يعني أبا جهل يقول اللّه تعالى للنبي صلى اللّه عليه وسلم : ليس المشرح صدره

بتوحيد اللّه كالقاسي قلبه ليسا بسواء .

﴿ ٢٢