٢٣

الزمر : ٢٣ اللّه نزل أحسن . . . . .

 اللّه نزل أحسن الحديث يعني القرآن كتبا متشابهاً يشبه بعضه بعضاً

 مثاني يعني يثني الأمر في القرآن مرتين أو ثلاثاً ، أو أكثر من نحو ذكر الأمم الخالية ،

ومن نحو ذكر الأنبياء ، ومن نحو ذكر آدم ، عليه السلام ، وإبليس ، ومن نحوه ذكر الجنة

والنار ، والبعث والحساب ، ومن نحو ذكر النبت والمطر ، ومن نحو ذكر العذاب ، ومن نحو

ذكر موسى وفرعون ، ثم قال : تقشعر منه يعني مما في القرآن من الوعيد جلود

الذين يخشون  عذاب ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر اللّه يعني إلى الجنة

وما فيها من الثواب ، ثم قال : ذلك الذي ذكر من القرآن هدى اللّه يهدي به

يعني بالقرآن من يشاء لدينه ومن يضلل اللّه  عن دينه فما له من هادٍ

[ آية : ٢٣ ] إلى دينه يقول : من أضله اللّه عن الهدى ، فلا أحد يهديه إليه .

﴿ ٢٣