٢٩الزمر : ٢٩ ضرب اللّه مثلا . . . . . ضرب اللّه مثلا وذلك أن كفار قريش دعوا النبي صلى اللّه عليه وسلم إلى ملة آبائه وإلى عبادة اللات والعزى ومناة ، فضرب لهم مثلاً ولآلهتهم مثلاً الذين يعبدون من دون اللّه عز وجل ، فقال : ضرب اللّه مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون يعني مختلفين يملكونه جميعاً ، ثم قال : ورجلا سلما لرجل يعني خالصاً لرجل لا يشركه فيه أحد ، يقول : فهل يستويان ؟ يقول : هل يستوي من عبد آلهة شتى مختلفة يعني الكفار والذي يعبد رباً واحداً يعني المؤمنين ؟ فذلك قوله : هل يستويان مثلا ف لا يعني هل يستويان في الشبهن فخصهم النبي صلى اللّه عليه وسلم . فقال : قل : الحمد للّه حين خصمهم بل أكثرهم لا يعلمون [ آية : ٢٩ ] توحيد ربهم . |
﴿ ٢٩ ﴾