٤٧

فصلت : ٤٧ إليه يرد علم . . . . .

 إليه يرد علم الساعة ، وذلك أن اليهود قالوا للنبي صلى اللّه عليه وسلم :

أخبرنا عن الساعة ، فإن

كنت رسولاً كما زعمت علمتها ، وإلا علمنا أنك لست برسول ، ولا نصدقك ، قال

النبي صلى اللّه عليه وسلم : لا يعلمها إلا اللّه ، أرد علمها إلى اللّه ، فقال اللّه عز وجل للنبي صلى اللّه عليه وسلم : فإن

كنت رددت علمها ، يعني علم الساعة إلى اللّه ، فإن الملائكة والخلق كلهم ردوا علم

الساعة ، يعني القيامة ، إلى اللّه عز وجل و يعلم وما تخرج من ثمرات من أكمامها ، يعني من أجوافهما ، يعني الطلع و يعلم وما تحمل من أنثى ذكراً

أو أنثى ، سوياً وغير سوي ، يقول : ولا تضع إلا بعلمه ، يقول : لا تحمل المرأة الولد ،

ولا تضعه إلا بعلمه ويوم يناديهم أين شركاءى قالوا ءاذنك ، يقول : أسمعناك ،

ك

قوله : وأذنت لربها [ الانشقاق : ٢ ] ، يقول : سمعت لربها ما منا من شهيد

[ آية : ٤٧ ] يشهد بأن لك شريكاً ، فتبرءوا يومئذٍ من أن يكون مع اللّه شريك .

﴿ ٤٧