١٠الشورى : ١٠ وما اختلفتم فيه . . . . . قوله : وما اختلفتم فيه من شئٍ فحكمه إلى اللّه ، وذلك أن أهل مكة كفر بعضهم بالقرآن ، وآمن بعضهم ، فقال اللّه تعالى : إن الذي اختلفتم فيه ، فإني أرد قضاءه إلى ، وأنا أحكم فيه ، ثم دل على نفسه بصنعه ، فقال : ذلكم اللّه ، الذي يحيى الموتى ، ويميت الأحياء ، هو أحياكم ، وهو اللّه ربي عليه توكلت ، يعني به أثق وإليه أنيب [ آية : ١٠ ] ، يقول : إليه أرجع . |
﴿ ١٠ ﴾