١١

الشورى : ١١ فاطر السماوات والأرض . . . . .

قوله : فاطر السماوات والأرض ، يعني خالق السموات والأرض جعل لكم من أنفسكم أزواجا ، يقول : جعل بعضكم من بعض أزواجاً ، بعني الحلائل لتسكنوا إليهن ،

 ومن الأنعام أزوجاً ، يعني ذكوراً وإناثاً يذرؤكم فيه ، يقول : يعيشكم فيه

فيما جعل من الذكور والإناث من الأنعام ، ثم عظم نفسه ، فقال : ليس كمثله

شئٌ في القدرة وهو السميع لقول كفار مكة البصير [ آية : ١١ ] بما

خلق .

﴿ ١١