٢٠الشورى : ٢٠ من كان يريد . . . . . من كان يريد بعمله الحسن حرث الآخرة ، يقول : من كان من الأبرار يريد بعمله الحسن ثواب الآخرة نزد له في حرثه ، يعني بلالاً وأصحابه حتى يضاعف له في حرثه ، يقول : في عمله ومن كان من الفجار يريد بعمله حرث الدنيا ، يعني ثواب الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة ، يعني الجنة لهؤلاء الثلاثة من نصيب [ آية : ٢٠ ] ، يعني من حظ ، ثم نسختها : من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد [ الإسراء : ١٨ ] . |
﴿ ٢٠ ﴾