٢١الشورى : ٢١ أم لهم شركاء . . . . . قوله : أم لهم شركؤا شرعوا ، يقول : سنوا لهم من الدين ما لم يأذن به اللّه ، يعني كفار مكة ، يقول : ألهم آلهة يبينوا لهم من الدين ما لم يأذن به اللّه ، ثم قال : ولولا كلمة الفصل التي سبقت من اللّه في الآخرة أنه معذبهم ، يقول : لولا ذلك الأجل لقضي بينهم ، يقول : لنزل بهم العذاب في الدنيا وإن الظالمين ، يعني المشركين لهم عذاب أليم [ آية : ٢١ ] ، يعني وجيع . |
﴿ ٢١ ﴾