٢٣الشورى : ٢٣ ذلك الذي يبشر . . . . . ثم قال : ذلك الذي ، ذكر من الجنة يبشر اللّه عباده الذين ءامنوا ، يعني صدقوا ، وعملوا الصالحات ، من الأعمال قل لا أسئلكم عليه أجراً ، يعني على الإيمان جزاء ، إلا المودة في القربى ، يقول : إلا أن تصلوا قرابتي ، وتتبعوني ، وتكفوا عني الأذى ، ثم نسختها : قل ما سألتكم من أجر فهو لكم [ سبأ : ٤٧ ] ، قوله : ومن يقترف حسنة ، يقول : ومن يكتسب حسنة واحدة نزد له فيها حسنا ، يقول : نضاعف له الحسنة الواحدة ، عشراً فصاعداً إن اللّه غفور ، لذنوب هؤلاء شكور [ آية : ٢٣ ] ، لمحاسنهم القليلة ، حين يضاعف الواحدة عشراً فصاعداً . |
﴿ ٢٣ ﴾