٢٧

الشورى : ٢٧ ولو بسط اللّه . . . . .

قوله : ولو بسط اللّه الرزق ، يعني ولو وسع اللّه الرزق لعباده ، في ساعة

واحدة لبغوا يعني لعصوا في الأرض ، فيها تقديم ولكن ينزل بقدر ما يشاء إنه بعباده خبير بصير [ آية : ٢٧ ] بهم .

الشورى : ٢٨ وهو الذي ينزل . . . . .

 وهو الذي ينزل الغيث ، يعني المطر الذي حبس عنهم بمكة سبع سنين من بعد ما قنطوا ، يعني من بعد الإياسة وينشر رحمته ، يعني نعمته ببسط المطر وهو الولي ، ولي المؤمنين الحميد [ آية : ٢٨ ] عند خلقه في نزول الغيث عليهم .

﴿ ٢٧