٤٥

سورة الجاثية

مكية ، عددها سبع وثلاثون آية ، كوفى

١

 حم

٢

الجاثية : ٢ تنزيل الكتاب من . . . . .

 تنزيل الكتاب من اللّه العزيز في ملكه الحكيم [ آية : ٢ ] في أمره .

٣

الجاثية : ٣ إن في السماوات . . . . .

 إن في السموات والأرض ، وهما خلقان عظيمان لأياتٍ للمؤمنين [ آية : ٣ ] ، يعني المصدقين بتوحيد اللّه عز وجل .

٤

الجاثية : ٤ وفي خلقكم وما . . . . .

 وفي خلقكم ، يعني وفي خلق أنفسكم إذ كنتم نطفة ، ثم علقة ، ثم مضغة ، ثم عظماً لحماً ، ثم الروح وما يبث من دابةٍ ، يقول : وما يخلق من دابة ءايتٌ لقومٍ يوقنون [ آية : ٤ ] بتوحيد اللّه .

٥

الجاثية : ٥ واختلاف الليل والنهار . . . . .

 و في واختلاف اليل والنهار ، وهما آيتان وما أنزل اللّه من السماء من رزقٍ ، يعني المطر فأحيا به الأرض بعد موتها ، فأنبتت وتصريف الرياح في الرحمة والعذاب ، ففي هذا كله ءاياتٌ لقومٍ يعقلون [ آية : ٥ ] ، بتوحيد اللّه عز وجل .

٦

الجاثية : ٦ تلك آيات اللّه . . . . .

ثم رجع إلى أول السورة في التقديم ، فقال : تلك ءايات اللّه ، يعني تلك آيات القرآن نتلوها عليك يا محمد بالحق ، فإن لم يؤمنوا بهذا القرآن فبأي حديث بعد اللّه ، يعني بعد توحيد اللّه و بعد وما ءاياته ، يعني بعد آيات القرآن ، يؤمنون [ آية : ٦ ] ، يعني يصدقون .

٧

الجاثية : ٧ ويل لكل أفاك . . . . .

 ويل لكل أفاك ، يعني كذاب أثيم [ آية : ٧ ] ، يقول آثم بربه ، وكذبه النضر بن الحارث القرشي ، من بني عبد الدار .

٨

الجاثية : ٨ يسمع آيات اللّه . . . . .

 يسمع ءايات اللّه تتلى ، يعني القرآن عليه ثم يصر مستكبرا ، يعني يصر يقيم على الكفر بآيات القرآن ، فيعرض عنها متكبراً ، يعن عن الإيمان بآيات القرآن كما لم يسمعها ، يعني آيات القرآن وما فيه فبشره بعذاب أليم [ آية : ٨ ] ، يعني وجيع ، فقتل ببدر .

٩

الجاثية : ٩ وإذا علم من . . . . .

ثم أخبر عن النضر بن الحارث ، فقال : وإذا علم من ءاياتنا شيئاً ، يقول : إذا سمع من

آيات القرآن شيئاً اتخذها هزوا ، يعني استهزاء بها ، وذلك أنه زعم أن حديث

القرآن مثل حديث رستم واستفنذباز أؤلئك لهم ، يعني النضر بن الحارث

وأصحابه ، وهم قريش عذاب مهين [ آية : ٩ ] ، يعني القرآن في الدنيا يوم بدر .

١٠

الجاثية : ١٠ من ورائهم جهنم . . . . .

ثم قال : من ورائهم جهنم ، يعني النضر بن الحارث ، يقول : لهم في الدنيا القتل

ببدر ، ومن بعده أيضاً لهم جهنم في الآخرة ولا يغني عنهم ما كسبوا شيئا ، يقول : لا

تغني عنهم أموالهم التي جمعوها من جهنم شيئاً ولا ، يغني عنهم من جهنم ما

اتخذوا من دون اللّه أؤلياء ، يقول : ما عبدوا من دون اللّه من الآلهة ولهم عذاب عظيم

[ آية : ١٠ ] ، يعني كبير ؛ لشدته .

١١

الجاثية : ١١ هذا هدى والذين . . . . .

 هذا هدى ، يقول : هذا القرآن بيان يهدي من الضلالة والذين كفروا من أهل

مكة بآيات ربهم ، يعني القرآن لهم عذاب من رجز أليم [ آية : ١١ ] ، يقول : لهم

عذاب من العذاب الوجيع في جهنم .

١٢

الجاثية : ١٢ اللّه الذي سخر . . . . .

ثم ذكرهم النعم ، فقال : اللّه الذي سخر لكم البحر لتجري الفلك فيه ، يقول : لكي

تجري السفن في البحر بأمره ، يعني بإذنه ولتبتغوا ما في البحر من فضله ، يعني الرزق ولعلكم ، يعني ولكي تشكرون [ آية : ١٢ ] اللّه في هذه

النعم فتوحدوه .

١٣

الجاثية : ١٣ وسخر لكم ما . . . . .

 وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه ، يعني من اللّه إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون [ آية : ١٣ ] في صنع اللّه فيوحدونه .

١٤

الجاثية : ١٤ قل للذين آمنوا . . . . .

 قل للذين ءامنوا يغفروا ، يعني يتجاوزوا ، نزلت في عمر بن الخطاب ، رضي اللّه

عنه ، وذلك

أن رجلاً من كفار مكة شتم عمر بمكة ، فهم عمر أن يبطش به ، فأمره اللّه

بالعفو والتجاوز ، فقال : قل للذين ءامنوا ، يعني عمر يغفروا ، يعني يتجاوزوا ،

 للذين لا يرجون أيام اللّه ، يعني لا يخشون عقوبات اللّه مثل عذاب الأمم الخالية ،

 فمن عفا وأصلح فأجره على اللّه [ الشورى : ٤٠ ] ، يقول : فجزاؤه على اللّه ، ثم

نسخ العفو والتجاوز آية السيف في براءة : فاقتلوا المشركين [ التوبة : ٥ ] ،

قوله :

 ليجزي بالمغفرة قوما بما كانوا يكسبون [ آية : ١٤ ] ، يعني يعملون من الخير .

١٥

الجاثية : ١٥ من عمل صالحا . . . . .

 من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء العمل فعليها ، يقول : إساءته على نفسه ،

 ثم إلى ربكم ترجعون [ آية : ١٥ ] في الآخرة ، فيجزيكم بأعمالكم .

١٦

الجاثية : ١٦ ولقد آتينا بني . . . . .

قوله : ولقد ءاتينا ، يعني أعطينا بني إسرءيل الكتاب ، يعني التوراة ،

 والحكم ، يعني الفهم الذي في التوراة والعلم والنبوة ، وذلك أنه كان فيهم

ألف نبي ، أولهم موسى ، وآخرهم عيسى ، عليهم السلام ورزقناهم ، يعني الحلال من

الرزق ، المن والسلوى من الطيبات وفضلناهم على العالمين [ آية : ١٦ ] ، يعني عالمي ذلك

الزمان بما أعطاهم اللّه من التوراة فيها تفصيل كل شئ ، والمن والسلوى ، والحجر ،

والغمام ، وعموداً كان يضئ لهم إذا ساروا بالليل ، وأنبت معهم ثيابهم لا تبلى ، ولا

تخرق ، وظللنا عليهم الغمام ، وفضلناهم على العالمين في ذلك الزمان .

١٧

الجاثية : ١٧ وآتيناهم بينات من . . . . .

ثم قال : وءاتينهم آيات بينت واضحات من الأمر ، يعني أبين لهم

في التوراة الحلال ، والحرام ، والسنة ، وبيان مان كان قبلهم ، ثم اختلفوا في الدين بعد

يوشع بن نون ، فآمن بعضهم وكفر بعضهم فما اختلفوا إلا من بعد ما جاءهم العلم ،

يعني البيان بغيا بينهم إن ربك يقضي بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون

[ آية : ١٧ ] ، يعني في الدين يختلفون .

١٨

الجاثية : ١٨ ثم جعلناك على . . . . .

قوله : ثم جعلناك على شريعة من الأمر ، يعني بينات من الأمر ، وذلك أن كفار

قريش قالوا للنبي صلى اللّه عليه وسلم :

ارجع إلى ملة أبيك عبد اللّه ، وجدك عبد المطلب ، وسادة قومك ،

فأنزل اللّه : ثم جعلناك على شريعة من الأمر ، يعني بينة من الأمر ، يعني الإسلام ،

 فاتبعها ، يقول اللّه تعالى لنبيه صلى اللّه عليه وسلم : اتبع هذه الشريعة ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون [ آية : ١٨ ] توحيد اللّه ، يعني كفار قريش ، فيستزلونك عن أمر اللّه .

١٩

الجاثية : ١٩ إنهم لن يغنوا . . . . .

قوله تعالى : إنهم لن يغنوا عنك من اللّه شيئا وإن الظالمين ، يوم القيامة ، يعني

مشركي مكة بعضهم أؤلياء بعضٍ واللّه ولي المتقين [ آية : ١٩ ] الشرك .

٢٠

الجاثية : ٢٠ هذا بصائر للناس . . . . .

 هذا القرآن بصائر للناس ، يقول : هذا القرآن بصيرة للناس من الضلالة ،

 و هو وهدى من الضلالة ورحمة من العذاب لمن آمن به لقوم يوقنون [ آية : ٢٠ ] بالقرآن أنه من اللّه تعالى .

٢١

الجاثية : ٢١ أم حسب الذين . . . . .

 أم حسب الذين اجترحوا السيئات ، وذلك أن اللّه أنزل أن للمتقين عند ربهم في

الآخرة جنات النعيم ، فقال كفار مكة ، بنو عبد شمس بن عبد مناف بمكة ، لبني هاشم

ولبني عبد المطلب بن عبد مناف للمؤمنين منهم : إنا نعطي في الآخرة من الخير مثل ما

تعطون ، فقال اللّه تعالى : أم حسب الذين اجترحوا السيئات ، يعني الذين عملوا الشرك ،

يعني كفار بني عبد شمس أن تجعلهم كالذين ءامنوا وعملوا الصالحت من بني

هاشم ، وبني المطلب ، منهم : حمزة ، وعلي بن أبي طالب ، وعبيدة بن الحارث ، وعمر بن

الخطاب سوءاً محيهم في نعيم الدنيا و سواء ومماتهم في نعيم

الآخرة ساء ما يحكمون [ آية : ٢١ ] ، يقول : بئس ما يقضون من الجور حين يرون

أن لهم في الآخرة ما للمؤمنين ، في الآخرة الدرجات في الجنة ونعيمها للمؤمنين ،

والكافرون في النار يعذبون .

٢٢

الجاثية : ٢٢ وخلق اللّه السماوات . . . . .

قوله : وخلق اللّه السماوات والأرض بالحق ، يقول : لم أخلقهما عبثاً لغير شئ ،

ولكن خلقتهما لأمر هو كائن ولتجزى ، يقول : ولكي تجزي كل نفسس بما

كسبت ، يعني بما عملت في الدنيا من خير أو شر وهم لا يظلمون [ آية : ٢٢ ]

في أعمالهم ، يعني لا ينقصون من حسناتهم ، ولا يزاد في سيئاتهم .

٢٣

الجاثية : ٢٣ أفرأيت من اتخذ . . . . .

قوله : أفرءيت من اتخذ إلهه هواه ، يعني الحارث بن قيس السهمي اتخذ إلهه هوى ،

وكام من المستهزئين ، وذلك أنه هوى الأوثان فعبدها وأضله اللّه على علم علمه فيه ،

 وختم ، يقول : وطبع على سمعه ، فلا يسمع الهدى و على وقلبه ،

فلا يعقل الهدى وجعل على بصره غشاوة ، يعني الغطاء فمن يهديه من بعد اللّه إذ

أضله اللّه أفلا ، يعني أفهلا تذكرون [ آية : ٢٣ ] فتعتبروا في صنع اللّه

فتوحدونه .

٢٤

الجاثية : ٢٤ وقالوا ما هي . . . . .

 وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا ، يعني نموت نحن ويحيا آخرون ، فيخرجون من

أصلابنا ، فنحن كذلك ، فما نبعث أبداً وما يهلكنا إلا الدهر ، يقول : وما يميتنا إلا

طول العمر ، وطول اختلاف الليل والنهار ، ولا نبعث ، يقول اللّه تعالى : وما لهم بذلك من علم بأنهم لا يبعثون إن هم ، يقول : ما هم إلا يظنون [ آية : ٢٤ ] ، ما

يستيقنون ، وبالظن تكلموا على غيرهم أنهم لا يبعثون .

٢٥

الجاثية : ٢٥ وإذا تتلى عليهم . . . . .

 وإذا تتلى عليهم ءاياتنا ، يعني القرآن بينت ، يعني واضحات من الحلال

والحرام ما كان حجتهم حين خاصموا النبي صلى اللّه عليه وسلم في الرعد ، حين   سير لنا

الجبال ، وسخر لنا الرياح ، وابعث لنا رجلين أو ثلاثة من قريش من آبائنا ، منهم قصي بن

كلاب ؛ فإنه كان صدوقاً ، وكان إمامهم ، فنسألهم عما تخبرنا به أنه كائن بعد الموت ،

فذلك قوله تعالى : ما كان حجتهم  إلا أن قالوا للنبي صلى اللّه عليه وسلم : ائتوا بئابائنا إن كنتم

صادقين [ آية : ٢٥ ] ، هذا قول أبي جهل للنبي صلى اللّه عليه وسلم ، قال :

ابعث لنا رجلين أو ثلاثة إن

كنت من الصادقين بأن البعث حق .

٢٦

الجاثية : ٢٦ قل اللّه يحييكم . . . . .

قال اللّه تعالى : قل لهم يا محمد : ^ ٠ اللّه يحييكم ، حين كانوا نطفة ثم يميتكم عند أجالكم ثم يجمعكم إلى يوم القيامة أولكم وآخركم لا ريب فيه ،

يقول : لا شك فيه ، يعني البعث أنه كائن ولكن أكثر الناس لا يعلمون [ آية : ٢٦ ]

أنهم يبعثون في الآخرة .

٢٧

الجاثية : ٢٧ وللّه ملك السماوات . . . . .

ثم عظم الرب نفسه عما   أنه لا يقدر على البعث ، فقال : وللّه ملك السموات

والأرض ويوم تقوم الساعة ، يعني يوم القيامة يومئذٍ يخسر المبطلون [ آية : ٢٧ ] ، يعني

المكذبين بالبعث .

٢٨

الجاثية : ٢٨ وترى كل أمة . . . . .

 وترى كل أمةٍ جاثيةً على الركب عند الحساب ، يعني كل نفس كل أمةٍ تدعى إلى

كتابها الذي عملت في الدنيا من خير أو شر ، ثم يجزون بأعمالهم ، فذلك

قوله :

 اليوم ، يعني في الآخرة تجزون ما كنتم تعملون [ آية : ٢٨ ] في الدنيا .

٢٩

الجاثية : ٢٩ هذا كتابنا ينطق . . . . .

 هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق إنا كنا نستنسخ من اللوح المحفوظ ما كنتم

تعملون [ آية : ٢٩ ] قبل أن تعملونها .

٣٠

الجاثية : ٣٠ فأما الذين آمنوا . . . . .

حدثنا عبد اللّه ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثني الهذيل ، عن مقاتل ، قال :

قال ابن

عباس : لا تكون نسخة إلا من كتاب فأما الذين ءامنوا وعملوا الصالحت فيدخلهم ربهم في رحمته ، يعني في جنته ذلك الدخول هو الفوز المبين [ آية : ٣٠ ] .

٣١

الجاثية : ٣١ وأما الذين كفروا . . . . .

 وأما الذين كفروا ، فيقول لهم الرب تعالى : أفلم تكن ءاياتي ، يعني القرآن ،

 تتلى عليكم ، يقول : تقرأ عليكم فاستكبرتم ، يعني تكبرتم عن الإيمان بالقرآن ،

 وكنتم قوما مجرمين [ آية : آية : ٣١ ] ، يعني مذنبين مشركين .

٣٢

الجاثية : ٣٢ وإذا قيل إن . . . . .

قوله : وإذا قيل إن وعد اللّه حق ، قال لهم النبي صلى اللّه عليه وسلم :

إن البعث حق ،

 والساعة ، يعني القيامة لا ريب فيها ، يعني لا شك فيها أنها كائنة قلتم يا

أهل مكة : ما ندري ما الساعة إن نظن ، يعني ما نظن إلا ظنا على غير يقين ،

 وما نحن بمستيقنين [ آية : ٣٢ ] بالساعة أنها كائنة .

٣٣

الجاثية : ٣٣ وبدا لهم سيئات . . . . .

 وبدا لهم ، يقول : وظهر لهم في الآخرة سيئات ، يعني الشرك ما عملوا

في الدنيا حين شهدت عليهم الجوارح وحاق ، يقول : ووجب العذاب بهم ما كانوا به بالعذاب يستهزءون [ آية : ٣٣ ] أنه غير كائن .

٣٤

الجاثية : ٣٤ وقيل اليوم ننساكم . . . . .

وقال لهم الخزنة في الآخرة : وقيل اليوم ننساكم ، يقول : نترككم في العذاب كما نسيتم لقاء يومكم هذا ، يقول : كما تركتم إيماناً بهذا اليوم ، يعني البعث ومأواكم النار

وما لكم من ناصرين [ آية : ٣٤ ] ، يعني مانعين من النار .

٣٥

الجاثية : ٣٥ ذلكم بأنكم اتخذتم . . . . .

 ذلكم بأنكم ، يقول : إنما نزل بكم العذاب في الآخرة بأنكم أتخذتم ءايات اللّه ،

يعني كلام اللّه هزوا ، يعني استهزاء ، حين   ساحر ، وشاعر ، وأساطير الأولين ،

 وغرتكم الحياة الدنيا عن الإسلام فاليوم في الآخرة لا يخرجون منها ولا هم يستعتبون [ آية : آية : ٣٥ ] .

٣٦

الجاثية : ٣٦ فللّه الحمد رب . . . . .

قوله : فللّه الحمد ، يقول : الشكر للّه رب السماوات ورب الأرض رب العالمين

[ آية : ٣٦ ] ، يعني القيامة .

٣٧

الجاثية : ٣٧ وله الكبرياء في . . . . .

 وله الكبرياء ، يعني العظمة في السماوات والأرض وهو العزيز في ملكه ،

 الحكيم [ آية : ٣٧ ] ، في أمره وله الكبرياء ، يعني العظمة ، والسلطان ،

والقوة ، والقدرة في السموات والأرض وهو العزيز في ملكه الحكيم في

أمره الذي حكم .

﴿ ٠