٣

محمد : ٣ ذلك بأن الذين . . . . .

ثم رجع إلى الاثنى عشر المطعمين يوم بدر فيها تقديم ذلك يقول : هذا الإبطال كان بأن الذين كفروا بتوحيد اللّه اتبعوا الباطل يعني عبادة الشيطان .

ثم قال : وأن الذين ءامنوا يعني صدقوا بتوحيد اللّه اتبعوا الحق من ربهم يعني به القرآن كذلك يقول : هكذا يضرب اللّه للناس أمثالهم [ آية : ٣ ] حين أضل أعمال الكفار ، وكفر سيئات المؤمنين ، ثم علم المؤمنين كيف يصنعون بالكفار ؟

﴿ ٣